جلسة الاستماع ("ثاني مقابلة")
إذا كانت ألمانيا مسؤولة عن إجراءات اللجوء الخاصة بك، فيتم الآن دراسة أسباب اللجوء والظروف المحيطة بلجؤك . لهذا الغرض يتم عقد جلسة استماع ("ثاني مقابلة").
تدور جلسة الاستماع حول الأسئلة التالية:
- ماذا حدث في البلد الأصلي؟ ما هي إجراءات الاضطهاد أو التهديدات التي كانت الحافز وراء الهروب؟
- ما الذي تخشاه في حالة العودة إلى بلدك الأصلي؟
في كثير من الأحيان تستغرق الأسئلة حول طريق الهروب الكثير من الوقت لأن السلطات تريد أن تعرف بدقة إذا ما كنت في مأمن في بلد آخر (إجراء دبلن).
يحق للأشخاص الذين يعانون من صدمات نفسية، والنساء* اللواتي تعرضن للعنف الجنسي، والأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد بسبب ميولهم/ميولهن الجنسية أو هويتهم/هويتهن الجنسية، أن يستجوبهم موظف/موظفة مدرب/مدربة تدريبًا خاصًا.
خلال جلسة الاستماع، هناك أيضًا دائمًا مترجم/مترجمة. هذا الشخص يتحدث الألمانية ولغتك الأم، لكنه ليست مترجم محلف.
في بعض الأحيان توجد مشاكل مع المترجم/المترجمة: ربما لا يمكنك فهم هذا الشخص أو أنه ينتمي إلى مجموعة شاركت في اضطهادك في بلدك الأصلي. ومن ثم يكون لديك الحق في طلب مترجم آخر/مترجمة أخرى.
خلال جلسة الاستماع، يتم إنشاء محضر. وهو يشكل الأساس لاتخاذ القرار بشأن طلب لجوئك، وبالتالي هو أحد أهم وثائق إجراءات اللجوء.
في نهاية الجلسة تتم ترجمة ما تم تسجيله في المحضر. ينبغي عليك الإصرار على الترجمة. إذا لاحظت وجود أخطاء أو سوء فهم، يتحتم عليك طلب تصحيحها.
قم بالإعداد لجلسة الاستماع بعناية. يعد تقديم المعلومات أو إجراء التصحيحات في وقتٍ لاحق أمرًا صعبًا. سوف تتلقى عادةً في وقتٍ لاحق محضر جلسة الاستماع المكتوب. اطلب من شخص موثوق به ترجمته مرة أخرى. إذا كان هناك شيء يحتاج للتوضيح، افعل ذلك على الفور.
خلال الاستجواب مطلوب القيام بوصف مفصل لأسباب الهروب. استخدم قدر الإمكان ضمير المتكلم (أنا) عند وصف المخاطر. من الأفضل إحالة كل شيء لنفسك: "أنا في خطر, لأنه حدث كيت وكيت معي أو لأنه كان يمكن أن يحدث كيت وكيت معي."