مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية: ماذا الآن؟
تمثل نتيجة الاختبار الإيجابية صدمة عند معظم الناس عند معرفتها لأول مرة. كثيرون/كثيرات يصابون بالخوف من المرض والموت. من الصعب تصور كيف ينبغي أن تستمر الحياة بعد اكتشاف النتيجة.
الأهم هو التحرك بشكل مسبق: حياتك بالتأكيد لم تنته بعد! تتيح الأدوية شديدة الفعالية اليوم لمعظم المصابين/المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية حياة طبيعية تقريبًا وتحول دون الإصابة بمرض الإيدز. إذا كنت قد أُصبت بالعدوى في السنوات القليلة الماضية، فمن غير المحتمل أن يكون متوسط عمرك المتوقع أقل من الأشخاص الآخرين.
مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية وبمفرده؟
غالبًا يكون من الصعب على الشخص المصاب تدبر أمره بمفرده بعد معرفته بنتيجة الاختبار الإيجابية. كثير من الأشخاص المصابين/المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية يرغبون في معرفة المزيد عن العدوى وتبادل الخبرات مع غيرهم من المصابين/المصابات بالفيروس.
تتيح الاجتماعات التحفيزية على سبيل المثال هذه الفرصة، حيث يمكن للشخص خلالها قضاء عدة أيام في جو لطيف مع غيره من المصابين/المصابات بالفيروس. بالإضافة إلى هذا يوجد في العديد من المدن مجموعات للمساعدة الذاتية، يمكن تبادل الخبرات فيها والعثور على صديقات وأصدقاء جدد والمشاركة معهم. يمكن الحصول على معلومات بهذا الشأن من مراكز المساعدة لمواجهة الإيدز؛ يمكنك العثور على العناوين هنا.