اختبار فيروس نقص المناعة البشرية
في الغالب لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص قد أُصيب بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية أم لا. بعد الإصابة قد يسير الأمر على ما يرام لسنواتٍ عديدة، على الرغم من أن نظام الدفاع في الجسم يصبح أضعف باستمرار بسبب الفيروس. لا يستطيع الشخص اكتشاف إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية إلا عن طريق إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية.
اختبار فيروس نقص المناعة البشرية يوضح الأمر. من يعرف إصابته مبكرًا، يمكن أن يبدأ العلاج في الوقت المناسب، ولديه فرصة جيدة للوصول لفترة قريبة من متوسط العمر الطبيعي مع نوعية حياة جيدة. وأخيرًا وليس آخرًا لا يمكن انتقال فيروس نقص المناعة البشرية في حالة العلاج الجيد حتى عند ممارسة الجنس ("الحماية من خلال العلاج").
للاختبار، يتم أخذ كمية صغيرة من الدم وفحصها في المختبر. بعد بضعة أيام يمكنك إحضار النتيجة شخصيًا. في بعض الاختبارات ("الاختبارات السريعة") تحصل على النتيجة بعد 30 دقيقة تقريبًا.
أين يمكن الخضوع لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية؟
من الأفضل إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية لدى مكتب الصحة، الذي يوجد في كل مدينة رئيسية. لا يجب على الشخص ذكر اسمه، كما أن الاختبار مجاني أو يتكلف ما بين 10 إلى 15 يورو فقط. تُجرِي أيضًا بعض مراكز المساعدة لمواجهة الإيدز اختبار فيروس نقص المناعة البشرية، وهناك أيضًا أنت غير مضطر لذكر اسمك.
كما يمكن أيضًا الذهاب إلى طبيب / طبيبة، ولكن يجب على الشخص أن يذكر اسمه هناك. بالإضافة إلى هذا يتم تسجيل النتيجة في ملف.
في ألمانيا يتم عرض إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية على جميع السيدات الحوامل.
ما معنى النتيجة؟
إذا جاءت نتيجة اختبار فيروس نقص المناعة البشرية "سلبية"، فهذا يعني عدم إصابة الشخص بالفيروس.
وإذا جاءت نتيجة "اختبار فيروس نقص المناعة البشرية إيجابية"، فهذا يعني إصابة الشخص بالفيروس. ولكن لا يعني هذا أن الشخص مريض بالإيدز أو أُصيب به. ومن الأفضل حينها الذهاب إلى طبيبة/طبيب متخصص/متخصصة في فيروس نقص المناعة البشرية والتشاور معه/معها حول ما الذي يمكن فعله للحفاظ على صحته، ومتى يتم تعاطي الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية، وكيف يحمي الآخرين/الآخريات من العدوى.
يمكن الحصول على عناوين هؤلاء الأطباء/الطبيبات من مراكز المساعدة لمواجهة الإيدز. إذا لم يكن الشخص المصاب خاضعًا لتأمين صحي، ينبغي عليه التحدث مع مكتب الصحة، للحصول على المساعدة رغم هذا.
للعلم: الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لا يغير من وضع الإقامة. ومن ثم لا يتوجب عليه مغادرة ألمانيا. قد تكون الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في ظل ظروف معينة مانعًا للترحيل، لأنه مرض خطير ومهدد للحياة (مزيد من المعلومات).
ملاحظة: من حق طالبي/طالبات اللجوء والمُلزَمين بمغادرة البلاد ومن هم/هن في فترة السماح، المطالبة بالعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية وفقًا لقانون إعانة طالبي اللجوء. في حالة وجود مشاكل مع مصلحة الشؤون الاجتماعية، ينبغي طلب المشورة من أحد مراكز المساعدة لمواجهة الإيدز.